تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمواطن عذّب إثيوبيَّيْن حتى فارقا الحياة - شبكة اخباري الاخبارية

تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمواطن عذّب إثيوبيَّيْن حتى فارقا الحياة



نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً في مواطن بالرياض؛ أقدم على قتل شخصيْن من الجنسية الإثيوبية صبراً، وذلك باحتجازهما داخل سيارته وإشهاره سكيناً عليهما وربط أيديهما وأرجلهما بعدد من الحبال والأسلاك ومنع الطعام والشراب عنهما حتى فارقا الحياة ورميهما بمنطقة خالية من السكان تخلصاً منهما.
 
تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمدينة الرياض، فيما يلي نص البيان:

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِين يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّن خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
 
أقدم / مناحي بن محمد بن مناحي السعدي ـ سعودي الجنسية ـ على قتل شخصيْن من الجنسية الإثيوبية صبراً، وذلك باحتجازهما داخل سيارته وإشهاره سكيناً عليهما وربط أيديهما وأرجلهما بعددٍ من الحبال والأسلاك ومنع الطعام والشراب عنهما حتى فارقا الحياة ورميهما بمنطقة خالية من السكان تخلصاً منهما دون اعتبار لكرامة الميت وحرمته، والهرب، وتعاطي الحبوب المحظورة، وقيادة السيارة تحت تأثيرها.
 
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
 
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / مناحي بن محمد بن مناحي السعدي ـ سعودي الجنسية ـ اليوم الإثنين 2 / 1 / 1438هـ، بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
 
ووزارة الداخلية إذ تُعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.