عمان- ما هي خطتك للعام القادم الذي بات على الأبواب؟ هل تنوي التخلص من ذلك الوزن الزائد الذي يشعرك بالضيق؟ أم أنك تنوي البدء بذلك المشروع الذي لطالما حلمت بتحقيقه وتشعر أن اللحظة المناسبة قد حانت الآن؟ أم أنك تنوي أن تجعل حياتك أكثر تنظيما عن ذي قبل؟
لعلك تلاحظ أن جميع ما سبق والكثير غيره من الأمور التي اعتاد الناس على اتخاذ قراراتهم بتنفيذها، لكن ما رأيك هذا العام بأن يكون القرار أبسط وأسهل وأكثر فعالية؟ لم لا تكون خطتك العام القادم ببساطة أن تكون أكثر سعادة؟
بداية تجدر الإشارة إلى أن أبرز النتائج التي وصلت لها الأبحاث الخاصة بعلم النفس أن مسألة سعادة المرء لا تعتمد على ما يقدمه لنفسه من أشياء تجلب له السعادة وإنما تعتمد على ما يقدمه للآخرين.
وبالنظر لمجتمعاتنا في العصر الحالي، فإننا نجدها تركز على مفهوم الفرد من حيث احتياجاته وإنجازاته ورغباته، على الرغم من أن ديننا الحنيف يحض على التعاون بين أفراد المجتمع وترسيخ فكرة الإيثار لدى كل منا.
إلا أن المجتمع في معظمه يفتقد للسعادة التي يبحث عنها، بل تجد أن الكثير من الأمراض النفسية قد ازداد انتشارها بين الناس مما يجعلنا نحاول أن نغير المفهوم السابق الخاص بالاهتمام بمصلحة الفرد إلى الاهتمام بمصلحة الآخرين، فلعل هذا التغيير يكون المفتاح لحصولنا على سعادة أكبر خلال العام الجديد.
ولتحقيق هذا الأمر يجب اتباع الخطوات التالية:
- امنح جزءا من وقتك لمن يحتاجونه: لعل العمل التطوعي من أبرز الأمور التي تمكن المرء من التواصل مع غيره ممن يحتاجون لهذا التواصل. ولتحقيق هذا عليك أن تبحث عن دار مسنين قريبة منك وأن تتواصل مع الإدارة بأن تطلب منهم أن تقوم بزيارة الدار ولو مرة واحدة أسبوعيا، فهناك ستجد أشخاصا لا يزورهم أحد ووجودك معهم ومجرد الاستماع لكلامهم حتى لو كان لقصص من ذكرياتهم فهذا ما يبعث في نفوسهم سعادة غامرة ستنعكس عليك أيضا.
- تعود أن تبقي رأسك مرفوعا: أثبتت الدراسات العديدة أننا أصبحنا أكثر إدمانا على أجهزتنا الإلكترونية لا سيما أجهزة الهواتف الذكية.
لذا ضع في خطتك للعام القادم التخفيف من أدمانك على البقاء منخفض الرأس وناظرا لشاشة هاتفك الذكي، وإنما ابدأ برفع رأسك وشارك بالأحاديث وجها لوجه مع الآخرين فهذا من شأنه أيضا أن يبث السعادة في نفوسهم ونفسك أيضا.
- تبرع بماء الحياة في يوم حياتك: هل تعلم أنه يمكن للمرء أن يتبرع بالدم 6 مرات سنويا؟ لكن لو لم تكن ترغب بهذا العدد فحاول أن تجعل من خطتك أن تتبرع بالدم خلال أسبوع مولدك وبذلك تحتفل بعيد ميلادك وتمنح الآخرين هدية قد تكون ميلاد جديد لهم، وتذكر أنْ تنوي أنّ يكون تبرعك هذا بنية نزول الرحمات على عزيز فقدته.
لعلك تلاحظ أن جميع ما سبق والكثير غيره من الأمور التي اعتاد الناس على اتخاذ قراراتهم بتنفيذها، لكن ما رأيك هذا العام بأن يكون القرار أبسط وأسهل وأكثر فعالية؟ لم لا تكون خطتك العام القادم ببساطة أن تكون أكثر سعادة؟
بداية تجدر الإشارة إلى أن أبرز النتائج التي وصلت لها الأبحاث الخاصة بعلم النفس أن مسألة سعادة المرء لا تعتمد على ما يقدمه لنفسه من أشياء تجلب له السعادة وإنما تعتمد على ما يقدمه للآخرين.
وبالنظر لمجتمعاتنا في العصر الحالي، فإننا نجدها تركز على مفهوم الفرد من حيث احتياجاته وإنجازاته ورغباته، على الرغم من أن ديننا الحنيف يحض على التعاون بين أفراد المجتمع وترسيخ فكرة الإيثار لدى كل منا.
إلا أن المجتمع في معظمه يفتقد للسعادة التي يبحث عنها، بل تجد أن الكثير من الأمراض النفسية قد ازداد انتشارها بين الناس مما يجعلنا نحاول أن نغير المفهوم السابق الخاص بالاهتمام بمصلحة الفرد إلى الاهتمام بمصلحة الآخرين، فلعل هذا التغيير يكون المفتاح لحصولنا على سعادة أكبر خلال العام الجديد.
ولتحقيق هذا الأمر يجب اتباع الخطوات التالية:
- امنح جزءا من وقتك لمن يحتاجونه: لعل العمل التطوعي من أبرز الأمور التي تمكن المرء من التواصل مع غيره ممن يحتاجون لهذا التواصل. ولتحقيق هذا عليك أن تبحث عن دار مسنين قريبة منك وأن تتواصل مع الإدارة بأن تطلب منهم أن تقوم بزيارة الدار ولو مرة واحدة أسبوعيا، فهناك ستجد أشخاصا لا يزورهم أحد ووجودك معهم ومجرد الاستماع لكلامهم حتى لو كان لقصص من ذكرياتهم فهذا ما يبعث في نفوسهم سعادة غامرة ستنعكس عليك أيضا.
- تعود أن تبقي رأسك مرفوعا: أثبتت الدراسات العديدة أننا أصبحنا أكثر إدمانا على أجهزتنا الإلكترونية لا سيما أجهزة الهواتف الذكية.
لذا ضع في خطتك للعام القادم التخفيف من أدمانك على البقاء منخفض الرأس وناظرا لشاشة هاتفك الذكي، وإنما ابدأ برفع رأسك وشارك بالأحاديث وجها لوجه مع الآخرين فهذا من شأنه أيضا أن يبث السعادة في نفوسهم ونفسك أيضا.
- تبرع بماء الحياة في يوم حياتك: هل تعلم أنه يمكن للمرء أن يتبرع بالدم 6 مرات سنويا؟ لكن لو لم تكن ترغب بهذا العدد فحاول أن تجعل من خطتك أن تتبرع بالدم خلال أسبوع مولدك وبذلك تحتفل بعيد ميلادك وتمنح الآخرين هدية قد تكون ميلاد جديد لهم، وتذكر أنْ تنوي أنّ يكون تبرعك هذا بنية نزول الرحمات على عزيز فقدته.