خمن عدد من الخبراء أن عام 2017 لم يكن عاما عاديا على العمالة الوافدة في دول الخليج وخاصة في دولة قطر بسبب العديد من المشكلات الإقتصادية التي تواجهها تلك الدول من إنخفاض أسعار النفط الذي أدى إلى عجز مالي.
وأيضا بسبب إشتراك تلك الدول في حروب ومشكلات سياسية مع دول أخرى، وهذا ما إضطر دولة قطر تقوم بإتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل النفقات في العام الجديد، وذلك بالإستغناء عن عدد كبير من العمالة الوافدة بداخلها، بالإضافة إلى تقليل الرواتب والأجور للباقين لديها.
وعلى الرغم من أن دولة قطر تعتبر من أكثر الدول الخليجية ثراءً، إلا إنها أصبحت تحت وطأة أزمة مالية حاليا، خاصة فى ظل تراجع أسعار النفط، والذى فرض ضغوطا مالية على الدولة، دفعها لتخفيض نفقاتها وتقليص منظومة الدعم الحكومى للمواطنين القطريين.
وليس هذا فقط بل قامت الدولة بتعليق عدد من مشروعاتها الجديدة، وتسريح العاملين بها، حيث أعلنت هيئة متاحف قطر فى يناير الماضى عن تسريح 250 من العاملين لديها، وتعليق خطط إنشاء متحفين جديدين. المصدر : بوابة القاهرة .