قال مصرفيون إن سعر الريال السعودى أمام الجنيه المصري سيشهد ارتفاعا فى الفترة المقبلة خاصة في السوق السوداء تزامنا مع حلول شهر رمضان الذي يشهد إقبالا من الكثيرين لأداء فريضة العمرة مع عدم استيعاب البنوك لاحتياجات المعتمرين.
ويتراوح سعر الريال فى البنوك ما بين 4.81 جنيهات للبيع و4.799 جنيهات للشراء، حيث يشهد سعر صرف الريال مقابل الجنيه خلال الفترة الأخيرة، استقرارا بسبب تحجيم الدولة رحلات العمرة بشكل كبير، فيما قفز الريال في السوق السوداء لتتراوح أسعاره ما بين 5.25 و5.60 جنيهاً وسط إقبال كبير على العملة السعودية.
وقال البنك المركزى إنه تم الاتفاق على تدبير البنوك العامة الثلاثة الريـال السعودي المطلوب لتغطية نفقات كافة شركات السياحة الخاصة ببرنامج موسم العمرة “رجب، شعبان، رمضان” لهذا العام والتي تقدر بنحو 700 مليون ريـال سعودي، تيسيرا على تلك الشركات وعلى المعتمرين بالالتزام بحجز تلك الرحلات بالجنيه المصري فقط وفقا لآليات ستكون متاحة لكافة الشركات من خلال غرفة السياحة.
وأوضح أن تلك البنوك مستعدة لتوفير ألف ريـال سعودي لكل معتمر شريطة تقديم تأشيرة السفر وحجز الطيران.
ويعد هذا المبلغ ضئيلا مع ما يحتاجه المعتمر خلال زيارته للسعودية ما يضطره للذهاب إلى السوق السوداء ما أشعل نشاط تجارها وبدأوا المضاربة على الريال السعودي الذي يشهد طلباً قوياً، بسبب موسم العمرة الخاصة بشهور رجب وشعبان ورمضان.
السوق السوداءاعتبر الخبير المصرفي أحمد العادلي أن سعر الريال السعودي سيشهد زيادة طفيفة في البنوك إلا أنه سيرتفع بشكل كبير في السوق السوداء لعدم تمويل البنوك للمعتمرين بالمبالغ التي يحتاجونها.
السوق السوداءاعتبر الخبير المصرفي أحمد العادلي أن سعر الريال السعودي سيشهد زيادة طفيفة في البنوك إلا أنه سيرتفع بشكل كبير في السوق السوداء لعدم تمويل البنوك للمعتمرين بالمبالغ التي يحتاجونها.
وأضاف العادلي، أنه تم تأجيل موسم العمرة، وكان من الأولى على البنك المركزي توفير العملة السعودية لأنه من المتوقع أن تشهد ازدحاما وتكدسا كبير لتأجيلها.
وتابع:” إلا أنه وكما هو الحال مع جميع الازمات تجاهل الينك المركزي الأزمة، وأعلن توفيره ألف ريال لكا معتمر وهو مبلغ زهيد لا يشفع ولا ينفع مع الرحلة التي تستغر ق على الأقل أسبوعين قبل رمضان، وفي رمضان قد تطول لشهر”.
وحول سعره، توقع أن يلامس الـ 6 جنيهات قبل رمضان في السوق السوداء.
5 جنيهات
أحمد سامى، الخبير المصرفى، قال إنه فى ظل قانون العرض والطلب سوف يرتفع سعر الريال السعودى خلال الفترة القادمة وحتى نهاية شهر رمضان بسبب زيادة الطلب على الريال نتيجة موسم العمرة.
وأضاف سامى، أن هذا الارتفاع لن يكون كبيرا ولكنه سيكون بسيطا بسبب تحجيم الدولة لرحلات العمرة هذا الموسم بشكل واضح ما سيؤثر بالإيجاب على عدم ارتفاع سعر الريال مثلما يحدث فى كل عام.
ولفت الخبير المصرفى إلى أن سعر الريال السعودى لن يرتفع أكثر من 200 قرشا عما هو عليه الآن، وبالتالى لن يزيد سعره على 5 جنيهات على أقصى تقدير، فى ظل بداية موسم السياحة العربى ومن ضمنه السياح السعوديين الذين يساهموا فى زيادة موارد الريال السعودى فى البلاد.
وأضاف سامى، أن هذا الارتفاع لن يكون كبيرا ولكنه سيكون بسيطا بسبب تحجيم الدولة لرحلات العمرة هذا الموسم بشكل واضح ما سيؤثر بالإيجاب على عدم ارتفاع سعر الريال مثلما يحدث فى كل عام.
ولفت الخبير المصرفى إلى أن سعر الريال السعودى لن يرتفع أكثر من 200 قرشا عما هو عليه الآن، وبالتالى لن يزيد سعره على 5 جنيهات على أقصى تقدير، فى ظل بداية موسم السياحة العربى ومن ضمنه السياح السعوديين الذين يساهموا فى زيادة موارد الريال السعودى فى البلاد.
زيادة طفيفة
هشام إبراهيم، الخبير المصرفى، أشار إلى أن سعر الريال السعودى سوف يشهد استقرارا خلال الفترة المقبلة مع بعض الزيادات الطفيفة بسبب موسم العمرة.
وأضاف إبراهيم، أن هذه الزيادة ستكون ما بين 5 و10 قروش ما يعنى وصول سعر الريال إلى 4.90 جنيهات مؤكدا أنه لن يتجاوز الـ5 جنيهات.
استقرار نسبى
محمد عبدالعظيم الشيمى، الخبير المصرفى، قال إن سعر الريال السعودى خلال الفترة القادمة وحتى نهاية شهر رمضان سوف يشهد حالة من الاستقرار النسبى رغم زيادة الطلب عليه نتيجة زيادة رحلات العمرة.
وأضاف الشيمى ، أن المرحلة العثرة فى الطلب على الريال السعودي انتهت لأن شركات السياحة حجزت ما تريد من رحلات طيران وفنادق خلال الفترة السابقة، وبالتالى الطلب على الريال سيكون فقط للمصروفات الشخصية للمعتمرين فى السعودية وهذا ما سيجعل السعر مستقر نسبيا لأنها أقل من مصروفات الشركات وطلباتها من العملة السعودية.
وأوضح الخبير المصرفى، أن مؤشر سعر الريال السعودى من الممكن أن يشهد مزيدا من الانخفاض خاصة مع دخول فصل الصيف الذى يشهد زيادة فى تدفقات السياح السعوديين لمصر ما يزيد من موارد الريال وبالتالى فإن سعر الريال السعودى لن يزيد عما هو عليه الآن بـ4.81 جنيها.
وأعلن البنك المركزى ارتفاع الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية إلى 28 مليار دولار بنهاية شهر مارس الماضى بعد دخول مليار دولار تمثل الشريحة الثانية من قرض البنك الدولى إلى حساب البنك المركزى ضمن قرض بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الدولى لدعم برنامج الإصلاح الإقتصادى فى مصر إلى جانب حصول مصر على 500 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقى قبل نهاية الشهر نفسه