تتزايد حدة الأزمات الكبرى في سعر الريال السعودي في السوق السوداء وسعره في البنوك المصرية بعد إقتراب موسم العمرة وحاجة الأفراد الكبرى إلى الريالات السعودية، ومع قلة وجودها في البنوك المصرية يضطر الأفراد إلى الإتجاه للحصول عليها من السوق السوق السوداء وهذا ما يدفعهم إلى الإستغلال والمغالاة الكبرى.
فأصبح هناك حالة من القلق والفزع سيطرت على الجميع بمجرد الإستماع لسعر الريال السعودي في السوق السوداء وسعره في البنوك المصرية، حيث أعلنت النتائج الجديدة للأسعار زيادة كبرى ومدمرة في سعر الريال السعودي أصابت الجميع بالصدمة الكبرى، وذلك نتيجة لعدم القدرة على التحكم في سعر صرف الريال السعودي وسط هجوم كبير على البنوك المصرية لأخذ كميات كبيرة من الريال السعودي وقلة المعروض بداخل البنوك.
وأدى ذلك إلى إلى لجوء كافة الأفراد إلى السوق السوداء وجاء هذا نتيجة لزيادة كبيرة مفاجأة في سعر الريال السعودي في السوق السوداء وسعره في البنوك المصرية، وسط صمت وذهول من الجميع غير متوقعين لهذا الإرتفاع بعد أن كان الجميع يذهلون يوميا من الإنخفاض.
حيث أن حاجة الأفراد إلى الريال السعودي في تلك الفترة ضخمة للغاية تفوق قدرة البنوك على توفيرها نتيجة للحاجة إلى تلك الريالات السعودية للسفر إلى السعودية لأداء العمرة نظرا لإقتراب شهر رمضان المبارك وزيادة رحلات العمرة بصورة كبيرة في تلك الفترة.
جدول لتوضيح سعر صرف الريال السعودي في البنوك المصرية
سعر الريال السعودي في السوق السوداء
إرتفع الريال السعودي في السوق السوداء حيث سجل 5.25 جنيه مصري للشراء في مقابل 5.35 جنيه مصري للبيع.
سعر الريال السعودي في البنوك المصرية
إرتفع الريال السعودي في البنوك المصرية حيث سجل 4.65 جنيه مصري للشراء في مقابل 4.75 جنيه مصري للبيع.
توقعات خبراء الإقتصاد فيما يخص سعر الريال السعودي
جاءت التوقعات الخاصة بالبنك المركزي عكس ما يتمناه الأفراد، فعلى الرغم من أنه أصدر قرار بتوفير ألف ريال سعودي لكل معتمر من مصر يريد التحويل من الجنيه المصري إلى الريال السعودي إلى أنه مازالت هناك قلة رهيبة في المعروض من الريال السعودي في البنوك المصرية، وذلك بسبب شركات السياحة التي تقوم بسحب الريال السعودي من البنوك بسبب الحاجة الشديدة إليه.
وإلى الآن فليس هناك أي جديد فيما يخص الإرتفاعات الجنونية في سعر الريال السعودي في كلا من السوق السوداء والبنوك المصرية وغير متوقع أن تنخفض تلك الإرتفاعات نظرا لشدة الحاجة إليها في تلك الفترة لإقتراب موسم العمرة، وأكثر ما سبب الضيق والقلق للجميع أن الريال السعودي ليس له أي بوادر من الأمل في إنخفاضه في الفترة الحالية بسبب الإقتراب الشديد لموسم العمرة وحاجة الأفراد للريالات السعودية وقلة تواجدها في البنوك المصرية، وهذا ما يشير إلى أنه مازالت الأزمة قائمة لا محال.
حيث أن الجميع يرون أن تلك الأسعار المرتفعة في الريال السعودي ما هي إلا مرحلة مؤقتة ودائما ما تحدث قبل إقتراب شهر رمضان المبارك وموسم العمرة، نظرا لكثرة الرحلات في هذا التوقيت وحاجة الأفراد إلى الريال السعودي، ولكن بمجرد أن تهدأ تلك الحاجة للأفراد فلم يصبح لدى التجار في السوق السوداء أي تواجد بعد أن تتوافر الريالات السعودية في البنوك بصورة طبيعية.