قال أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي “حسين جوهر”، إن نجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة سوف يتوقف على ما طلبه ملك السعودية من مصر ومدى استجابة مصر لهذه الطلبات.
وأضاف “جوهر” في تصريحات صحفية أن علاقة مصر بإيران من الطبيعي أن تكون شكلت الجانب الأكبر من اللقاء الذي جمع السيسي وسلمان، في ظل حالة التقارب المصري الإيراني والعداء الشديد بين الرياض وطهران.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب أن الزيارة لن تؤتي ثمارًا كبيرة بسبب تباعد المواقف وتباين وجهات النظر في عدد من الملفات، ومنها الأزمة السورية، وما حدث في مجلس الأمن خير دليل على هذا الأمر.
كان الملك السعودي والرئيس السيسي قد اتفقا خلال محادثاتهما على تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، كما أفادت الرئاسة المصرية في بيان.
وذكر البيان أن السيسي دعا العاهل السعودي لزيارة القاهرة في القريب العاجل، وأن الملك سلمان رحب بذلك، ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة.
وتطرقت المباحثات إلى مكافحة الإرهاب، واتفق الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
وأكد الزعيمان أيضًا أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء؛ حفاظًا على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك هو الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية، بحسب البيان.