السيسي يمر بأزمة داخلية غير مسبوقة في مصر - شبكة اخباري الاخبارية

السيسي يمر بأزمة داخلية غير مسبوقة في مصر




قال جاكي خوجي مراسل الشؤون العربية بصحيفة معاريف الإسرائيلية إن خطأ وحيدا وقعت فيه مقدمة نشرة أخبار في التلفزيون المصري تسببت بضجة كبيرة في بلاد النيل، لأنها وصفت محمد مرسي بالرئيس، وليس الرئيس المخلوع، مما أشار إلى حجم الضغط الذي يجد فيه نفسه نظام عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن منى شاكر مقدمة النشرة الإخبارية في القناة المصرية الأولى، ذكرت في نشرة الساعة الخامسة بعد ظهر أول أمس السبت أن مرسي رجل الإخوان المسلمين حوكم للمرة الرابعة على خلفية لائحة اتهامات متعددة، من بينها التخطيط لقمع مظاهرات أمام قصر الاتحادية وسط القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول 2012.
وبعد لحظات قليلة من ذكر المذيعة لعبارة "السيد الرئيس محمد مرسي" تمت إزالة صورتها من شاشة التلفزيون الرسمية، وإبلاغها من رؤسائها في العمل أنها موقوفة على الفور إلى حين استيضاح حقيقة ما حصل.
وخلال ساعات، انتشرت القضية في جميع وسائل الإعلام المصرية، وتم اتهام المذيعة بالولاء لجماعة الإخوان، وقد فوجئت من حجم الضجة الكبيرة التي ثارت حولها بسبب خطأ غير مقصود، وأصابتها الدهشة من اتهامها بتعاطفها مع الإخوان المسلمين.

وأكد خوجي أنه من الواضح أن هذه الأزمة التي حصلت في التلفزيون المصري تعبر عن ضغوط كبيرة غير مسبوقة يحياها نظام السيسي لاسيما في معركته الداخلية، حيث يسعى أعداؤه في مصر للإطاحة بحكمه وزعزعة الاقتصاد وطرد السياح.
وختم بالقول إن الظروف الحالية التي تحياها مصر تعتبر لحظات بات يشعرون فيها بفقدان الصبر، بل إنهم باتوا مصابين بحالة من الهستيريا، وبات مرسي يعتبر كلمة السر للعدو الداخلي للسيسي، مما دفع مذيعة التلفزيون الرسمي لاعتباره في إحدى نشراتها الإخبارية بأنه المواطن المصري رقم واحد.